شهدت الأيام الماضية تصعيدًا حادًا في الصراع بين إسرائيل وإيران، تخلله انفجارات وصواريخ وموقف دولي معبّر، وسط رصد واسع عبر منصات الترند العربية والعالمية.
الهجوم الإسرائيلي وردود الفعل الأولى
أطلقت إسرائيل، في إطار "عملية الأسد الصاعد"، ضربات جوية واسعة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، بما في ذلك منشآت في “فوردو” و"ناتانز"، وأدت إلى مقتل عشرات القادة العسكريين والعلماء.
ردّ إيران الصاروخي المتبادل
ردّت إيران بإطلاق موجة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة إلى قلب إسرائيل، واستهدفت مدنًا مثل تل أبيب والقدس، مما أسفر عن سقوط قتلى ووقوع إصابات وجدت صدى إعلاميًا واسعًا.
التعليقات والمواقف العربية والدولية
أدانت السعودية، والإمارات، وعُمان وهيئات دولية الضربات الإسرائيلية واصفة إياها بالاستهداف غير المبرر، ودعت إلى ضبط النفس واستئناف الحوار النووي.
العالم يراقب بقلق والحركات الإقليمية تتوعد
دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التهدئة، بينما أعلن المرشد خامنئي تهديدات صارمة، وهددت جماعات مثل الحوثيين باستهداف قواعد غربية.
انعكاسات ميدانية ودبلوماسية
توقفت المفاوضات النووية الأميركية–الإيرانية، وخفتت حركة الطيران في إسرائيل، وسط تحذيرات دولية من توسع الصراع إلى بحري وجوي، وسجّل النفط ارتفاعًا بسبب المخاوف من إمدادات عبر مضيق هرمز.
ما مدى خطورة توسع الصراع
يرى المحللون أن المنطقة على حافة نزاع إقليمي كبير، خاصة في ظل التوترات مع حزب الله في لبنان والميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا.
هل تتدخل دول كبرى في الصراع
حتى الآن، تسعى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لاحتواء الموقف دبلوماسيًا، في حين تحافظ روسيا والصين على مواقف حذرة، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ما موقف الشارع العربي من التطورات
عبّر الشارع العربي من خلال منصات التواصل عن تضامن واسع مع الشعب الإيراني في وجه الغارات، مع انتقادات حادة للمجتمع الدولي بسبب "ازدواجية المعايير".
الخلاصة
مع تصاعد الهجمات والصواريخ المتبادلة، فإن الساحة الدولية تطالب بالتهدئة، لكن التصعيد الأخير يشير إلى مخاطر مواجهة مفتوحة قد تمتد لأسابيع. الوطن العربي والعالم يترقب الخطوة التالية بحذر.