لماذا نبدي عكس ما نريد

Samaalsham 5/24/2025 5/24/2025

في كثير من الأحيان نجد أنفسنا نقول "لا" ونحن نعني "نعم"، ونبتعد عمن نحب ونتعلق بما لا يناسبنا. هذه المفارقات العاطفية والنفسية ليست مجرد تصرفات عشوائية، بل تعكس تعقيدات دفينة في النفس البشرية. في هذا المقال، نستعرض الأسباب والدوافع التي تجعلنا نُبدي عكس ما نريد ونُقبل ما يجب رفضه.

الخوف من الرفض يدفعنا للهروب

أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلنا نتصرف بعكس مشاعرنا الحقيقية هو الخوف من الرفض. نعتقد أن التعبير عن مشاعرنا قد يجعلنا ضعفاء أو عرضة للأذى، فنختار الانسحاب أو التظاهر بعدم الاكتراث.

المجتمع يفرض علينا أقنعة زائفة

يعلّمنا المجتمع منذ الصغر أن نكبح مشاعرنا ونتصرف بـ"اتزان" أو "تحفظ"، حتى لو كان ذلك يتناقض مع رغباتنا الداخلية. القبول المجتمعي قد يتطلب أحيانًا التظاهر بما لا نشعر به فعلًا.

صراعات الطفولة ومفهوم الاستحقاق

منشأ الكثير من هذه التصرفات يعود إلى الطفولة، حين يُزرع فينا شعور بأننا لا نستحق الحب أو النجاح. لذا، عندما تتاح لنا فرصة حقيقية، نرفضها دون وعي لأنها لا تتوافق مع الصورة السلبية التي نحملها عن أنفسنا.

اللعب بالأدوار العاطفية

في العلاقات العاطفية تحديدًا، قد نلجأ للتلاعب أو التظاهر بالرفض لزيادة التعلق أو لجس نبض الطرف الآخر. هذا السلوك قد ينجح مؤقتًا لكنه يؤذي على المدى الطويل.

/---/

لماذا نقبل ما لا يناسبنا

أحيانًا نقبل بعلاقات أو فرص لا نرغب بها لأننا نخشى الفراغ أو الوحدة. الرغبة في ملء الفراغ قد تجعلنا نُغلق أعيننا عن عيوب واضحة ونقبل بما لا يليق بنا.

كيف نتصالح مع أنفسنا

الخطوة الأولى نحو التغيير هي الوعي. حين نفهم دوافعنا، نصبح أقدر على اتخاذ قرارات صادقة. التعبير عن الذات بصدق والتوقف عن عن تزييف المشاعر هو ما يعيد إلينا السلام


شارك المقال لتنفع به غيرك

 Samaalsham

الكاتب Samaalsham

نحن متخصصون في نشر إعلانات الوظائف الشاغرة من مختلف الجهات والمؤسسات في السعودية والوطن العربي وجميع دول العالم. هدفنا هو تسهيل وصول الباحثين عن عمل إلى الفرص المتاحة، مع التركيز على المصداقية وسرعة التحديث.

قد تُعجبك هذه المشاركات

3371604984653977695
https://www.masnu3.com/?m=1